أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الخميس، إن قرار إعادة سوريا إلى الحضن العربي لا يعني استئناف العلاقات بين جميع الدول العربية وسوريا، وإن الأمر متروك لكل دولة لتقرير ذلك وفق رؤيتها.

وقال الأمين العام أن خطوة إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية هي سعي عربي لتسهيل عملية حل الأزمة في سوريا، لافتًا إلى أن قمة جدة تشهد عودة سوريا بعضوية كاملة في الجامعة العربية.

وذكر أن الدول العربية تملك حرية اتخاذ القرار باستئناف العلاقات مع سوريا، مستدركًا بأن عودة سوريا لا تعني أنه تم التوصل لحل للإشكالية السورية، وأن سوريا قبلت أن تكون عودتها للجامعة العربية جزءاً من سياق الحل.

وأشار أن الدول العربية عرضت مساعدة الحكومة السورية للتوصل إلى تسوية الأزمة، مضيفًا أن الأحداث العالمية سرّعت من قرار عودة سوريا للجامعة العربية، مؤكدًا أن الجامعة العربية لم تتوقف عن التواصل مع سوريا خلال السنوات الماضية، وسهلت وصول المساعدات الطبية إلى سوريا خلال عدة أزمات صحية.