أكملت منظومة النقل والخدمات اللوجستية، استعداداتها وجاهزية خططها التشغيلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1444 هـ.

وتضمنت الاستعدادات متابعة الهيئة العامة للطيران المدني، والتأكد من تطبيق معايير السلامة والجودة كافة من قبل مزودي الخدمة من مطارات وناقلات ومثيلاتها.

وأشرفت شركة مطارات القابضة على جاهزية الخطط التشغيلية لتنفيذ مرحلتي وصول ومغادرة الحجاج عبر ما يقارب 7700 رحلة طيران، خُصص فيها ما يقارب 1.7 مليون مقعد لضيوف الرحمن، تهبط في 6 مطارات.

وتشمل المطارات الستة كلاً من مطار الملك عبدالعزيز في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الطائف الدولي، بالإضافة لمطار الأمير عبدالمحسن الدولي في ينبع، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام.

ونفذت الهيئة العامة للطرق حزمة من أعمال الصيانة والسلامة استعداداً لموسم حج هذا العام؛ إذ قامت الهيئة بمسح أكثر من 13 ألف كم من المنافذ الحدودية حتى المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى تنفيذ 9 آلاف كم من الحواجز الخرسانية والمعدنية، وشملت أعمال الصيانة تنفيذ الدهانات الأرضية بحوالي 600 كم، وإزالة أكثر من 40 ألف متر مكعب من الكثبان الرملية، وتركيب لوحات إرشادية وتحذيرية بإجمالي 2400 لوحة.

وركزت الهيئة العامة للنقل على خدمات النقل البري والبحري والسككي، عبر تهيئة 24 ألف حافلة وأكثر من 120 مراقباً ميدانياً، سيعملون عبر مداخل مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة للتأكد من التزام المنشآت المرخصة في أنشطة النقل البري والبحري والسككي، بالإضافة لتفعيل 3 تجارب عملية في تقنيات النقل الحديثة.

وحرصت الهيئة العامة للموانئ على رفع درجات الكفاءة ومستويات الأداء، لإنهاء إجراءات الاستقبال والتفويج، واستلام أمتعة الحجاج، وحتى انتقالهم لتأدية نُسكهم بيسر وطمأنينة.

واعتمدت خطة تشغيلية ولوجستية متكاملة تستوعب استقبال أكثر من 10 آلاف حاج عبر ميناء جدة الإسلامي، وتخصيص 361 كادراً بشرياً، و100 نقطة لإجراءات الجوازات، و300 عربة متطورة لنقل أمتعة الركاب، فضلاً عن تجهيز صالتي القدوم والمغادرة والتأكد من سلاسة الحركة، وتواجد المختصين بالأماكن المحددة؛ لضمان استمرارية الأعمال بالميناء.

وفيما يتعلق بالسكك الحديدية، تُسخر الشركة السعودية للخطوط الحديدية “سار”، إمكانيتها لتحسين تجربة الحاج في قطار الحرمين السريع، بالإضافة للتأكد من جاهزية قطار المشاعر؛ لضمان تشغيل القطار الذي ينطلق تشغيل رحلاته الفعلي ابتداءً من اليوم السابع من ذي الحجة حتى نهاية أيام التشريق.