تباشر الجهات الأمنية المصرية التحقيقات في واقعة إتهام طبيب أمراض نساء وتوليد، بمساومة النساء على إجراء عمليات الإجهاض لهن مقابل ممارسة الرذيلة معهن ومواقعتهن في عيادته.

وقال الطبيب أمام النيابة، أن عيادته بمنطقة روض الفرج من العيادات الشهيرة التي يتردد عليها الكثير من السيدات لإجراء عمليات إجهاض بالإضافة إلى الفحص والكشف، وتعمل معه ممرضة في ذات العيادة، حيث قام بإقامة علاقات غير شرعية مع السيدات مع مساومتهم على مبالغ مقابل الصمت عن فضحهن.

وتابع الطبيب : «أنا عندي مرض بالشهوة وحاولت كتير عدم ممارسة العلاقات غير المشروعة مع السيدات ولكن لم أقوى على ذلك»، مشيرا إلى أنه كان يستغل بعض الفتيات اللاتي على علاقة بهن لإقامة علاقات غير شرعية مع سيدات أجانب وذلك نظير التحصل على أموال أجنبية بالإضافة إلى الأموال التي كان يجنيها من عمليات الإجهاض.

وأضاف الطبيب «بعد فترة من العلاقات المستمرة مع السيدات، ومساومة بعضهن على إقامة علاقات مقابل عمليات الإجهاض دب الشك في وجداني بأن الممرضة ستبلغ عني، فقررت الإبلاغ عنها في واقعة سرقة إلا أنها ذهبت إلى المباحث وأبلغت عني برفقة سيدة من السيدات التي حاولت إقامة علاقة غير شرعية معها».