قال المحلل السياسي تركي القبلان إن موسم الاصطياف يتحول إلى موسم الاصطياد ، هكذا يريد حزب الله لبنان بذات المواصفات الميليشيوية ، الكسب من فوهات البنادق بعد أن أحال البلد إلى حرائق .. “اقتصادية ، سياسية ، انتحارية” وبعد تجفيف موارد الكبتاجون التعويض من “فوت لاهون”.

وأشار تركي القبلان: حسب إحصائية “الدولية للمعلومات” إن جرائم الخطف لقاء فدية “ارتفعت بشكل مطرد خلال 2022، إذ بلغ عددها 50 جريمة بعد أن كان العدد 12 في العام السابق، أي بارتفاع نسبته 316.7%

مما لاشك فيه أن حزب نصرالله يواجه عجز في عمليات التمويل حيث يواجه جهد دولي من 30 دولة ضمن مبادرة CHIP ( الشراكة الدولية لمكافحة تنظيم حزب الله ) ولهذا الجهد تأثير كبير لتجفيف منابع والقضاء على شبكات تمويل حزب الله ، علاوة على العجز الذي يواجهه الممول الإيراني للحزب ، اتجه الحزب إلى تكثيف عمليات التصنيع والتهريب للمخدرات واستهدف دول المنطقة وبالأخص السعودية لجني المال ، إلا أن الحرب التي تقوم بها السعودية لمواجهة عمليات التهريب أدت إلى أن خسر الحزب الواردات المتأتية من الكبتاغون.

تابع: اليوم يلجأ الحزب إلى إعادة إدراج عمليات الخطف معتمداً على عناصره المحليين ويضعها ضمن خارطة أهدافه ليبدأ ماراثون المساومة بين حرية المخطوف والمال في ظل دولة فاشلة وأجهزة أمنية متهالكة.