انتشرت صور وفيديوهات لميتم سوداني تحت وسم المايقوما، الذي تأذى إثر وقوع قذيفة بمحيط دار الأيتام، وسط حالة من الهلع عمت المكان في العاصمة الخرطوم. فيما تعالت أصوات الرضع والصغار باكية.

وتوفى العشرات من الأطفال والرضع بسبب سوء التغذية بعد استحالة وصول غالبية الموظفين بسبب اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة.

وأكدت الطبيبة عبير عبد الله التي تشغل منصب المديرة الطبية لدار المايقوما أن صرخات الأطفال كانت تدوي في أنحاء دار رعاية الطفل اليتم، بينما كانت النيران الكثيفة تهز المناطق المحيطة.

وأوضحت أن عشرات الرضع تعرضوا لسوء تغذية حاد وجفاف بسبب عدم وجود عدد كاف من الموظفين لرعايتهم.

و أشارت إلى أن ما لا يقل عن 50 طفلا، من بينهم 20 رضيعا على الأقل، توفوا في دار الأيتام في الأسابيع الستة منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل. وقالت إن 13 طفلا على الأقل توفوا يوم الجمعة الموافق 26 مايو أيار.