انتقدت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، مجلس الأمن الدولي الذي بحث إطلاق بلادها لصاروخ فضائي، ووصفته بأنه “أكثر الأعمال الجائرة والمتحيزة للتدخل في شؤونا الداخلية”.

وكشفت كيم عن استيائها، مشددة على أن بيونغ يانغ ستواصل ممارسة “جميع حقوقها المشروعة” كدولة ذات سيادة، بما يشمل إطلاق أقمار صناعية، مستطردة: “أنا مستاءة للغاية من أن مجلس الأمن عادة ما يطالب بمحاسبة كوريا الشمالية لممارستها حقوقها كدولة ذات سيادة بناء على طلب الولايات المتحدة، وأدين بشدة هذا وأرفضه باعتباره أكثر الأعمال غيرالعادلة والمتحيزة للتدخل في شؤونا الداخلية”.

وقالت كيم أن الاجتماع عقد بناء على طلب الولايات المتحدة “الشبيه بالعصابات”، للنظر في حق دولة ذات سيادة في تطوير الفضاء، وقالت “يجب اعتبار هذا إهانة وتشويها خطيرا لروح ميثاق الأمم المتحدة وجنوح عن المهمة الحقيقية للمنظمة”.

وأضافت إن “هناك أكثر من 5,000 قمر صناعي بأهداف ومهام مختلفة في مداراتها حول الأرض، وحتى الشركات الخاصة تقوم بدور نشط في التطوير الفضائي (..) يتخذ مجلس الأمن الدولي باستمرار إجراءات تمييزية ووقحة للتعامل مع قضية إطلاق كوريا الديمقراطية قمرا صناعيا فقط”.

وأكدت كيم أن بيونغ يانغ ستستمر في اتخاذ “إجراءات استباقية لممارسة جميع الحقوق المشروعة لدولة ذات سيادة، بما في ذلك إطلاق قمر صناعي استطلاع عسكري”.