وقف الأمير هاري بمنصة الشهود في محكمة في لندن، لتقديم شهادته في الدعوى القضائية المرفوعة ضد الشركة المالكة لصحيفة “ميرور” بشأن اختراق هاتفه وانتهاك خصوصيته بصورة غير قانونية، ليكون بذلك أرفع شخصية ملكية في العصر الحديث تقف في تلك المنصة.

وقام الأمير بإلقاء اللوم على الصحافة الشعبية في التحريض على الكراهية والمضايقات التي تعرض لها في حياته الخاصة.

وقال هاري :” إنه تم تصويره على أنه “أمير مستهتر”، مضيفا: “أشعر أنه في كل علاقة مررت بها، سواء كان ذلك مع الأصدقاء أو الصديقات أو العائلة أو الجيش، كان هناك دائما طرف ثالث متورط ، وهو الصحافة الشعبية”.

وتابع:” هدفي من رفع الدعوى، محاسبة الناس عما فعلوه، حتى لا يختبئوا وراء مؤسستهم أو منظمتهم”، مؤكدًا أنه مصمم على الوصول إلى حقيقة الأمر.

ويُشار إلى أن هاري لم يمثل يوم أمس الاثنين أمام المحكمة كما كان متوقعًا، لكنه اعتلى منصة الشهود اليوم الثلاثاء، ليصبح أول فرد ملكي بريطاني رفيع المستوى يدلي بشهادته في المحكمة منذ 130 عاما.

وأوضح الأمير هاري أنه كان ضحية عملية جمع معلومات غير قانونية نظمتها الصحيفة، كما أنه ألقى باللوم عليها أيضا في نوبات الاكتئاب الشديدة والبارانويا” التي عانى منها.