قررت مواطنة بعمر الـ 38 عاماً، العودة للجامعة، لدراسة الإعاقة السمعية، من أجل أبنائها المعاقين، وتخرجت من جامعة القصيم بشهادة التفوق.

وأوضحت الأم أنها عزمت على دراسة “الإعاقة السمعية” من أجل تعليم أبنائها المعاقين، ومعرفة كيفية التعامل معهم وإرشادهم وتربيتهم بشكل صحيح.

ولفتت إلى أنها لم تكن تتخيل في يوم من الأيام أنها بعد هذا العمر ستعود مرة أخرى طالبة وتجلس في المدرجات الجامعية من أجل التعليم.

وذكرت أن دراستها كانت في كلية “علوم الآداب” في قسم “الرسم”، مشيرة إلى أنها تمنت أن يكون في الكلية قسم لـ “الإعاقة السمعية”، لكنها لم تجد مما دفعها إلى السفر إلى القصيم للدراسة.

وأشارت إلى أنها كانت تذهب إلى الجامعة ومعها ولدها الصغير، موضحة أنها لم تفقد الأمل واليقين بالله، حتى تمكنت من التخرج من الجامعة بدرجات مرتفعة.