من نظام راديو خاص يعمل على تزويد مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله- ، بالمعلومات من المراكز والمدن الداخلية والأخبار الخارجية، انطلقت الإذاعة ليُكتب تاريخها منذ ظهور المملكة كدولة موحدة وذلك تحت لواء الملك المؤسس عام 1932.
وبحلول عام 1949، تحول البث الإذاعي إلى الجمهور لتكون مدينة جدة نقطة انطلاقة له، من خلال إذاعة مكة المكرمة التي لم تكن تسمع إلا في الحجاز.
واستمر البث الإذاعي في المملكة منذ بدايته ولمدة 16 عاماً من استوديوهات جدة فقط، ليتم إنشاء أول محطة إذاعية في الرياض تضم جهازي إرسال على الموجة المتوسطة قوة كل منهما 600 ألف واط، حيث كانت فترات البث في المحطة الجديدة تستمر لمدة 16 ساعة يومياً.
وكشفت صورة تاريخية من الزمن الجميل، الوزير أحمد شطا وزير التجارة الجديد وهو يؤدي القسم أمام الملك سعود، ورئيس مجلس الوزراء لوزارة الملك سعود الجديدة في ١٩٦٠ ، وعلى يمينه بكر يونس ينقل القسم لـ الإذاعة السعودية.
والجدير بالذكر أن الإذاعة شهدت تحسينات كبيرة بعد عدة سنوات من تأسيسها، لا سيما بعد تنفيذ وزارة المواصلات لمشروعات كبرى بهدف تطوير نظام الاتصالات الهاتفية والبرقية، عدا عن تعاقد المملكة مع ثلاث شركات ألمانية، لإقامة محطة إرسال في جدة تبلغ قوتها 50 ألف واط.
التعليقات
اترك تعليقاً