شارك كبار السن والشبان في عملية قطف الـ “الكباث” ثمرة شجرة الأراك المنتشر في منطقة جازان في أجواء مبهجة وممتعة.

ويعتبر الكباث فاكهة غالبية سكان منطقة جازان، الموسمية المفضلة، ويكون الإقبال عليها كبيرًا من الجميع، وكنوع من الترفيه يتجمع الكبار والصغار للذهاب لقطفه؛ فمنهم من يبيعها ومنهم من يهديها للأهل والأصحاب.

ولا تقتصر فوائد شجرة الأراك على استخدام جذورها للسواك؛ بل يستفاد من ثمارها التي تُعرف بـ”الكباث” الذي يثمر مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ويظهر على هيئة عناقيد عنبية الشكل تشبه الكرز لكنه أصغر حجمًا وألذ طعمًا.

وتُعد منطقة جازان من أكثر المناطق التي يوجد بها شجر الأراك، ومصدرًا ممولًا للأسواق المحلية من عود السواك المستخرج من جذورها.