كشف باحثون عن السن الأنسب للسيدات لإنجاب الأطفال، لافتين إلى أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 23 و32 عاما كان لديهن أقل خطر لإنجاب ذرية بعيوب خلقية.

وخلصت الدراسة إلى أن النساء في أوائل العشرينات من العمر أكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من عيوب في الجهاز العصبي المركزي، مثل نمو الدماغ والعمود الفقري، بينما ارتبطت حالات الحمل بعمر متقدم (يزيد عن 35 عاما) بشكل وثيق بتشوهات الرأس والرقبة والعينين والأذنين.

وأفاد الباحثون إن الأمهات الشابات في كثير من الأحيان غير مستعدات للحمل ويتعين عليهن التعامل مع عوامل نمط الحياة غير الصحية.

وتتعرض النساء الأكبر سنا لضغوط بيئية مثل تلوث الهواء لفترة أطول، يعتقد الباحثون أنها قد تسهم في خطر تعرض أطفالهن لعيوب خلقية مختلفة.

وقالت الدكتورة بوغلاركا بيثو، الأستاذة المساعدة في جامعة سيميلويس والمؤلفة الأولى للدراسة: “لا يمكننا إلا أن نفترض سبب احتمال حدوث تشوهات في الولادة غير الصبغية في فئات عمرية معينة.

وأضافت” وبالنسبة للأمهات الشابات، يمكن أن يكون ذلك أساسا عوامل تتعلق بنمط الحياة (على سبيل المثال، التدخين أو تعاطي المخدرات أو الكحول) وأنهن غالبا غير مستعدات للحمل.

وتابعت” بينما في الأمهات ذوات السن المتقدمة، يمكن أن يلعب تراكم الآثار البيئية مثل التعرض للمواد الكيميائية وتلوث الهواء، وتدهور آليات إصلاح الحمض النووي، وشيخوخة البويضات وبطانة الرحم دورا أيضا”.