خرج الداعية التونسي محمد بن حمودة، مدافعا عن نفسه، بعد الجدل الذي أثاره بخصوص فرضية الحجاب.

وكان الداعية قد صرح بإنه أقنع زوجته بترك الحجاب لأنه “عرف وعادة وليس فرضا دينيا”.

وقال بن حمودة: “لم يسألني أحد عن سبب رأيي وما هي الأحاديث التي جعلتني أقول أن الحجاب ليس فرضا، ووصلت الانتقادات إلى حد التكفير”.

وأضاف: “أنا اعتذرت ممن فهموا أنني أدعو لخلع الحجاب عنوة، لم أفعل ذلك ولم يكن لي نية لإثارة البلبلة، فقط أنا بحثت في الأحاديث التي جاءت عن الحجاب”.

وتابع: “كيف لأسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين، بعد 5 سنوات من الهجرة يصبح عمرها 12 سنة وتدخل على النبي صلى الله عليه وسلم بلباس رقاق وعندها يتفكر الرسول أنه لم يحدث النساء عن الحجاب، من هنا بدأت رحلة الشك”.

وكان الداعية قال في تصريحه الذي أثار الجدل: “كنت مقتنعا تمام الاقتناع بأن الحجاب فرض لكن حين اطلعت على كل التفسيرات وبحثت في الآيات وتاريخ الحجاب، لم أجد أي آية تثبت فريضة الحجاب”.