أظهرت صورة تاريخية نادرة من الماضي الجميل، الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- بعد أدائه صلاة الجمعة في مدينة الرياض، عام 1935م.

وجاء الملك عبدالعزيز رحمه الله وهو يسير بين الشعب بعد أدائه صلاة الجمعة بتواضع وعز وفخر ملك عاش المجتمع تحت كنفه لسنوات.

وكان الناس يتعلمون من خطبة الجمعة كيف يؤدون الشعائر الدينية، والدليل أن النساء يجتمعن تحت المحراب لوجود فتحة قرب الخطيب قبل وجود مكبرات الصوت، حيث يستمعن للتوجيهات الشرعية حتى يعبدن الله على بصيرة، ومن باب أولى الرجال داخل الجامع، فالرجال يصحبون معهم أولادهم للمساجد والعمل ليتعلموا بالقدوة والمشاهدة والتعليم المباشر.