الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ
لقد شهدت الأجهزة العامة والخاصة منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، تطوراً ملحوظاً، ونشاطاً واضحاً، وجلي شمل جميع الجهات الحكومية، و المعنية بالتشريعات والأنظمة في مختلف المجالات، مما اسهم في إعادة صياغة عمل متطورة، وديناميكية تشريعية وتنظيمية، يسيرها قيادات تنفيذية متميزة وطموحة تواكب أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ .
ويعد مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية هو أحد الجهات التي حضت في التطوير، من خلال ما شهدناه من نقلات تطويرية تدعو الى الفخر، حيث أن المجلس الموقر يواكب المستجدات، والمتغيرات الداخلية والخارجية، لتحقيق التنمية المستدامة، للوطن والمواطن، من خلال التوصيات وتوجيهات، من قبل أصحاب الرأي والخبرة، لتحقيق أفضل النتائج المرجوة .
ولقد ساهمت قيادة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور/ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بشكل كبير في تطوير الممارسات الشورية في المملكة وتقدمها، ولايخفى على الجميع أن قيادة المجالس البرلمانية تحتاج إلى كثير من الجهد والحلم، وصفات عديدة قيادية وإنسانية قلّ ماتجدها تجتمع إلا في شخص استثنائي.
ان تقبل معاليه جميع الآراء، وترك مساحات كافية للأعضاء الموقرين للنقاشات، وفتح قنوات التواصل المختلفة مع معاليه شخصياً، أو إدارة المجلس الموقر أو الاهتمام الذي نجدة كإعلاميين والصحفيين، بتسهيل التواجد في المجلس وحضور بعض جلساته والتجاوب السريع على الاستفسارات الواردة للمجلس من الجهات الخاصة والعامة، يبين حرص معاليه على تعزيز علاقة السلطة التشريعية والممارسات الشورية، ودعمه للنقد البناء الذي يقوم المسارات الشورية التي تجعل من المجلس متطور أكثر وأكثر، فـ مواكبة معاليه على تحديث نظام المجلس وتطويره، عن طريق، وسائله، وأساليبه، وإمكانياته، والمهنية العالية، والتنظيم وروح المسؤولية، والحيوية التي نجدها من جميع العاملين في المجلس الموقر، جعلت من المجلس أحد أهم الجهات التي سارت بنجاح نحو تحقيق اهداف الرؤية 2030، إن معاليه رجل دولة بما تحمله الكلمة من معنى، حيث قدم جهودا واضحة جعلته نموذج القيادي الناجح الحريص على مصلحة الوطن والمواطنين، ببصمات وأثر ثابت في كل مهمة تسند لهـ، مثمنين لمعاليه ما يبذله، من اهتمام وتعاون، وعمل.
متمنين على دوام لمعاليه كل النجاح والتوفيق لتحقيق اهداف المملكة وأدعو الله -عز وجل- أن يحفظ لبلادنا قادتها وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
التعليقات
اترك تعليقاً