كثر في الآونة الأخيرة تغريد طيور الغربان على أغصان صفحات التواصل الاجتماعي بسبب “الشبع والنعمة” التي ظهرت عليهم فجأه ليثيروا بتلك التغريدات الهابطة حفيظة أصحاب الدخل المحدود المكبلون بالديون والإلتزامات المالية.

فهذه العينة تتفوه بإستعراض دخل راتبه ، والآخر يتباهى برصيده المالي في البنوك ، وذاك يدندن بإمتلاكه سيارات فارهة ، وشريحه أخرى تصرح إن لم تمتلك هذا المبلغ فراجع نفسك ، وآخرون يرسلون فيديوهاتهم الاستجمامية خارج البلاد ليستعرضوا سياحتهم على حساب من لا يستطيع السفر بظروفه الماديه !!.

فعلا لقط يمارسة بعض العقول الرخيصة لنشر مالديها من غنى على حساب البسيط الذي يصارع الحياة من أجل لقمة العيش.

عينات من آفات المجتمع يجب مكافحتها اوتطنيشها وعدم نشر تغريداتهم وتداولها حتى لا تعشش في أفكار البسطاء وتصبح عادة سلبية تمارس من قبل التافهين الذين لا يحسنون مراعاة ظروف الناس وما يعانونه من الغلاء المعيشي خاصة ارتفاع المواد الغذائيه ناهيك عن فواتير الكهرباء وبعضهم يقترض ليسدد إيجار شقته المتهالكة ، وايضا العاطلين عن العمل والمتغربين ، والمرضاء .. حدث لا حرج.

تلك النكرات المتباهون بالنعمة والثراء فهم متخمون بالتفاهه والهياط ولكن سيأتي يوما تتبخر فقاعات صابوناتهم ورغواتهم وتنكشف أوجه مغبره كانت تلوث مجتمعها بفلاشات زجاجها مشروخ.