يقول أخينا ” الطيب ” :
(خلك طبيعي) الدنيا تغيرت ” تواكب وتأقلم ” معها وسايرها وأنا أخوك !
تقصد “يالطيب” :
لا حياء ولا غيرة فينا !
” لا لا ” :
أقصد حنا في عالم الانفتاح لكن شكلك معقد ومتحجر ورجعي “ياشيخنا”.
بس .. كيف ” يالطيب” ! :
والحياء عند المرأة المؤمنة بعقيدتها يعتبر صيانه وكرامه وعفه واحتشام ووقار وخجل.
يعني ،،،
نخلي الحياء والغيرة تموت داخلنا.
يعني ،،،
نقض النظر كأنها لم تكن في مجتمعنا المحافظ المسلم.
يعني ،،،
تريد تقنعني أن أجدادنا وجداتنا على خطأ في تربية بناتنا على القيم والتستر والفضيلة والحشمة وعدم مخالطة الغريب.
يعني ،،،، ” سيبها في عيبها “.
” ياشيخ ” :
مشيها لا تدقق الحياه تريد من يرخي حبالها ولا تشدد ولا تعقد بناتنا أكثر بهذا الفكر السطحي.
“يالطيب” :
الحبل إذا إنفلت ماتقدر تجيبه
والجبل يبقى جبل في عزه وهيبه والزجاج الرقيق إذا إنكسر تبخر طيبه
الحياء سلاح للمرأة مثلك نخوته عيبه
وسع صدرك “ياشيخ” :
تراها مسألة بسيطه ماتستاهل نخلط الأمور ونحرم بناتنا من حق من حقوهم وهو التحرر والتمدن والتبرج والسفور “ترى الوضع يحتاج تضحيات”.
تراها كلها مجرد قماش ” العبايه والحجاب” لو إستغنت عنهم مايضر يبقى الدين في القلب مو في الشكل.
” يالطيب ” :
” ألحين ” تاكدت وتيقنت الخوف مش عليهم و لا على بعضهم في تصرفاتهم وجرأتهم !
الخوف الأكبر .. فكرك الفاسد الملوث بأطباع الغرب الدخيلة علينا.
الخوف الأكبر .. من هو على شاكلتك حين يرخص بأعز مالديه ويعرضها كبضاعة وسلعه وفرجه وفتنه.
الخوف الأكبر .. انها تصبح عندك وعنده عاده ما تحرك ضميركم شهامه وكرامة الذات والتربية الغير صالحه.
– يالطيب تقهوى وهز فنجانك
– وان بقيت ثاني لا يردك لسانك
– تطمن حنا في خير ونعمة كبيره
– الدين نصيحه ماوضع إلا عشانك
– وإن تخليت عن محاسن عاداتك وتقاليدك
– ضعيف كل شي فيك حتى إيمانك.
تاكد يالطيب : ”
إذا فقدت بعض النساء حياءها فقدت أنوثتها فجمالها في حياءها”.
تقهوى .. وأنا اخوك يالطيب ؛ شكلك تسافر كثير.