أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أنه يجري مداولات مكثفة من أجل حسم موقفها بشأن مصير لاعبه الشاب ماسون غرينوود .

وكان اللاعب البالغ من العمر 21 عاما قد اتهمته صديقته هارييت روبسون بالاعتداء عليها والاغتصاب ونشرت مقاطع فيديو بشأن ذلك لكن حذفتها فيما بعد، وألقت الشرطة البريطانية على إثر ذلك القبض عليه في فبراير 2022 لكن قررت النيابة البريطانية إخلاء سبيل ماسون غرينوود، مطلع فبراير 2023.

وأكد النادي أنه يعتبر اللاعب بمثابة الأبن له خاصة وأن الأخير انضم لصفوفه منذ أن كان بعمر السابعة، مشيرا إلى أنه بعد إسقاط جميع التهم عن اللاعب، قررت إدارة النادي إجراء تحقيقات جديدة.

ولفت إلى أن الإدارة في المرحلة الأخيرة لاتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبل اللاعب مع الفريق،مضيفا أن الإدارة لم تتخذ قرارا حتى الآن، وأن الموضوع يخضع حاليًا لمداولات داخلية مكثفة، حيث تقع المسؤولية على عاتق الرئيس التنفيذي، ريتشارد أرنولد.

من جهتها، أك موقع “ذا أتلتيك” البريطاني أن ريتشارد يخطط لإعادة غرينوود للمشاركة مع الفريق، كما أبلغ بعض الموظفين بهذا القرار،ويعتزم نشر فيديو يشرح فيه سبب القرار.

يذكر أن تقارير سابقة أكدت أن هناك حالة من الغضب تسيطر على جماهير وعمال فريق مانشستر يونايتد بشأن قضية الاعتداء، وأنهم لا يرغبون في رؤية اللاعب مجددا داخل أروقة النادي.