زيارة واحدة تكفي لمشاهدة ما يتعرض له سكان العزيزية وخاصة أحياء (الشراع والصواري وماحولهم) من معاناة منذ سنوات في نقص في المدارس ومراحلها رغم المطالبات والمناشدات المستمرة من قبل الجهات المعنية في إيجاد الحلول لبناء المدارس وسد حاجة الطلاب والطالبات من التعليم الذي اصبحوا ولاة أمرهم يصارعون الطرق البعيدة لايصال ابنائهم وبناتهم حتى وصل الأمر بتسجيلهم في مدارس مدينة الدمام وهم يقطنون في العزيزيه فهذا غير مقبول من آبائهم وأمهاتهم ناهيك عن الأخطار التي يتعرضون لها لا سمح الله مع الازدحام وطول المسافة.
فتعتبر مخططات العزيزية بكبر مساحتها وتعدد أحيائها وزيادة سكانها الواجهة الجنوبية لمحافظة الخبر التي تنتعش بحراك إقتصادي وتوسع وتوجه المستثمرين لبناء متاجرهم وتجارتهم ورغم ذلك يظل سكان هذه الأحياء في معاناة مع إفتقار المدارس وشح تلك المباني التعليمية التي لا تغطي حاجاتهم والتحاقهم بتلك المدارس القليلة والتي تعتبر تحت الإنشاء ولا توفي بالغرض الراهن لطلابنا.
نناشاد وبصوت عالي معالي وزير التعليم بوضع اهتمامة ورعايته بإنشاء مدارس في العزيزية تكفي وتوفي بالغرض وتنتهي معاناة سكان العزيزية التي اصبحت منسية ومهملة منذ سنوات ؛ فاتمنى من معالي الوزير حفظه الله بقرار حاسم منه ينهي هذه المعاناة من أجل أبنائنا وبناتنا فهم بحاجة كبيرة لتسهيل امورهم وتلبية متطلباتهم التعليمية فهم الأمل والمستقبل لوطننا الواعد.
التعليقات
اترك تعليقاً