رد الشيخ علي بن عبدالعزيز الشبل، على سؤال بخصوص امرأة مسنة لم تعتد بعد وفاة زوجها بحجة أنه كان طريح الفراش.
وتضمن السؤال أن : “سيدة كبيرة في السن وزوجها ظل طريح الفراش لمدة 6 سنوات ولم تعتد وعندما سٌئلت قالت أنه كان لا يجامعني لمدة 6 سنوات”.
وقال الشبل: “العدة حكم شرعي يتعلق بالمرأة مع زوجها، ما دام أنها على ذمة الزوج وعلى عقد الزوجية ولا علاقة لها ان يعاشرها أو لا يعاشرها”.
وأضاف: “استقر حكم الشريعة أن العدة تكون 4 أشهر و 10 أيام وهي واجبة للمرأة في ذمة زوجها وحتى لو كان بعيدا”.
وتابع:”هي آثمة بتركها العدة وعليها التوبة لله فالعدة لا تعاد ولا تقضى ولو تزوجت في شهور العدة فالعقد باطل”.
سيدة كبيرة في السن وزوجها ظل طريح الفراش لمدة 6 سنوات.. هل يعد ذلك عذرا لكي لا تعتد عليه بعد وفاته؟
– الشيخ د. علي بن عبدالعزيز الشبل#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/frqzlVREIu
— قناة الرسالة (@alresalahnet) August 30, 2023
التعليقات
يعتقد البعض أن العده من أجل الحمل فقط
والحقيقة انها تعتد وذلك بعدم خروجها من البيت إلا للضرورة والابتعاد عن الزينه والتطيب وعدم الزواج
والله أعلم
لبسؤال هنا كيف يعلم الآخرون أنها أعتدت او لم تعتد اذا ما أفترضنا جدلاً بأنها قالت لهم أعتدت وهيَ في حقيقة أمرها لم تعتد !؟ 🤔
كيف التحقق من ثبوتية أنهاء المرأة لعدتها ؟
أفتنى يا شيخ عبدالعزيز و جزاك الله خيراً 🤲
طيب
جزاك الله خير
اترك تعليقاً