أكدت دراسة حديثة أن الأرض باتت مريضة و تتجاوز المساحة الآمنة للبشر؛ بسبب التلوث والاحتباس الحراري وغيرها من التدخلات البشرية التي صنعها الإنسان.

وبينت الدراسة التي أجراها علماء دوليون أن مناخ الأرض والتنوع الحيوي والبر والمياه العذبة وتلوث المغذيات ومواد كيميائية حديثة من صنع الإنسان مثل الجزيئات البلاستيكية الصغيرة والمخلفات النووية، كلها خرجت عن السيطرة.

وأشارت إلى أن حموضة المحيطات وصحة الهواء وطبقة الأوزون فقط مازالت في معدلات تعد آمنة، لكن تلوث المحيطات والهواء متجهان في الاتجاه الخاطئ.

وفي سياق متصل، قال مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا وأحد المشاركين في الدراسة، يوهان روكستروم، إن كوكب الأرض يفقد المرونة ومريض وفي حالة شديدة من السوء.