هناك نساء موظفات وظائف قليلة الدخل ومتوسطة الدخل وايضا منهن في وظائف مرموقه ورواتب عاليه وقد يكون دخل الزوج من ضعيف الى متوسط ويقوم باعباء الحياه ومصاريف البيت والأولاد واجار المسكن لوحده مما يسبب له هموم واتعاب نفسيه وتراكم بعض الديون قد تجلب له الامراض والمشاكل الاسريه دون مساعده من هذه الزوجه التي لها دخل قد يساعد على تنمية الاسره وجعلها تعيش حياه مستقره ومستأنسه وسعيده وبناء مستقبل افضل لهذه الاسر.

لذلك اعتقد ان التعاون بين الزوج والزوجه في مصاريف الاسره قد يكون مطلوب جدا ونذكرهم بهذا الحديث الذي يبين ان للزوجه الاجر الكبير في مساعدة زوجها على أعباء الحياه ومتطلباتها.

مساعدة الزوجة لزوجها بمالها إذا كان محتاجًا:

عن رائطة امرأة عبدالله بن مسعود، وأم ولده – وكانت امرأة صناع اليد – فكانت تنفق عليه، وعلى ولدها، مِن صنعتها، فقالت لعبدالله بن مسعود: لقد اشغلتني أنت وولدك عن الصدقة، فما أستطيع أن أتصدَّق معكم بشيء، فقال لها عبدالله: والله ما أحب إن لم يكن في ذلك أجر أن تفعلي، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني امرأة ذات صنعة، أبيع منها، وليس لي ولا لولدي نفقة غيرها، وقد شغلوني عن الصدقة، فما أستطيع أن أتصدَّق بشيء، فهل لي من أجر فيما أنفقتُ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنفقي عليهم، فإن لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم))؛ [أخرجه أحمد].

فيه نساء تحتفظ براتبها لها وتخصصه لنفسها و لها ارصده في البنوك ولاتعطي زوجها جزء منه لمساعدته على تخطي بعض الظروف الصعبه التي قد تواجهه بحجة ان الزوج له القوامه وهو المسؤل عن تامين المسكن والمصروف العائلي دون النظر الى مستقبل الأبناء المعيشي الاسري المستقر الذي يساعد على جعل التعاون بين الزوجين يسهم في تربيه عائليه صالحه مستقره.