قال تعالى : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ)
نحتفل في مملكتنا الغالية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام ، وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز برقم 2716 وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية. وبهذا العام 1445هـ نجدد احتفالنا بذكر التوحيد الـ(93) تحت شعار (نحلم ونحقق).
نحتفل باليوم الوطني شكراً لله على النعم والخير والأمن والأمان وعلى الكثير من الخيرات ، التي يحلم بها ويتمناها كل البشر ، للعيش فيها.
فالحمد لله (كنا نحلم ولآن نعيش حقيقة حلم بها أجدادنا وآبائنا وتحقق العلم بكل جوانب جودة الحياة بفضل وتوفيق الله ثم بحكمة وحنكة قيادتنا ووفاء شبعنا تحقق كل ما كان حلم وأصبح واقع) .
فنحن شعباً واحد لقيادة تؤمن بقوة إرادة مواطنيها وبالتعايش لكل ما يسمو بشرعنا وإنسانيتنا بما يوافق كتاب الله وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، بنظرت قيادتنا أصبحنا أعظم قصة نجاح في القرن 21 .
قال سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه عن هذا الوطن الغالي (المملكة العربية السعودية ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل به حياة كريمة بإذن الله)
وبمناسبة احتفالنا لليوم الوطني 93 ، نبتهج بمبشرات الخير من خلال كلمة سيدي ولي العهد عراب التنمية وقائد المجد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظة الله ورعاه (أنا واحد من الشعب السعودي) ، والتي تلتها كلمات تسمو بشعبه إلى نجاح يبهر ويوثق ويُرى بالقرن 21 ، من خلال المقابلة الحصرية عبر قناة فوكس نيوز الأمريكية ، المتضمنة الكثير من رسائل التبشير والتفاؤل لمستقبل واعد بكل معاني جودة الحياة ، فرسالتك يا سيدي وصل أصداؤها للعالم ، ومن كلماته :
- السعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21
- الشعب السعودي مؤمن بالتغيير .
- رؤيتنا كبيرة وأهدافنا تتحقق سريعاً.
- هدفنا الوصول بالسعودية الى الأفضل.
- تركيزي لمتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها.
- سنكون من أقوى اقتصاديات العالم.
فلنا الفخر بإنتمائنا لهذا الوطن الغالي ، الذي ينتظر منا الدعاء والولاء والاعتزاز بالانتماء والدفاع بكل ما نملكه.
قال سيدي محمد بن سلمان عراب التنمية وصاحب الرؤية (لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا، قادرون على أن نصنعه بعون الله بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها) و ( بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركًا لاقتصادنا وموردًا إضافيًا لبلادنا وهذا هو عامل نجاحنا الثاني ).
فيا حي يا قيوم يا حفيظ أحفظ مملكتنا الغالية وقيادتها وشعبها وأدم الأمن والأمان ، وأدمها مكاناً آمناً ومستقراً لجميع المسلمين.
التعليقات
اترك تعليقاً