قام علماء من جامعة دارمشتات التقنية وجامعة غونان غوتنبرغ بألمانيا، بتطوير طريقة لإنشاء كتابة طويلة الأمد داخل السائل ما يمكنهم من الكتابة على الماء مباشرةً.

وتعتمد الكتابة المائية،على عملية كيميائية تسمى داء الانتشار؛ وهي حركة عفوية لأنواع مختلفة من الجزيئات ناجمة عن اختلاف في التركيز داخل خليط سائل.

ويعمل الخليط الأيوني السائل بمثابة الورق، والقلم عبارة عن حبة صغيرة واحدة للتبادل الأيوني، فيما يتكون الحبر من جزيئات غروانية متناثرة بشكل رقيق عبر المحلول بأكمله، حيث تتم عملية الكتابة عبر تبادل الأيونات الأكبر مع الأصغر.