يعتبر معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، رافدًا اقتصاديًا وثقافيًا ومنصةً لتعزيز الوعي البيئي، تسعى إلى إيصال رسالة تتمثَّل في المحافظة والتوثيق للتراث والتقاليد التاريخية لثقافة الصيد بالصقور في المملكة.

ويأتي المعرض في إطار سعي نادي الصقور نحو المُضي في تحقيق رؤيته المتمثلة في أن يكون الرائد الأول بمجال التطوير والإبداع في هواية الصيد بالصقور وتربيتها ورعايتها، وتهيئة بيئة آمنة لهواة الصيد لشراء أسلحة الصيد، من شركات أسلحة رائدة وفّرت في كلِّ نسخةٍ من نُسخ المعرض باقة مختارة من منتجاتها، حظيت بإقبال كبير من هواة الصيد.

كما يفتح معرض الصقور والصيد السعودي الدولي آفاقًا واسعةً في المجال السياحي، إذ بات قِبلةً للزوار من داخل المملكة وخارجها للتعرف على الإرث الثقافي للصقور، ويتضمن أكثر من 20 جناحاً، مثل مستلزمات تقنيات الصقور، الأغذية والمنتجات الخاصة بها.

فضلاً عن معدات التخييم الرحلات البرية والبحرية، أسلحة وأدوات الصيد. منطقة للفنون الحرف اليدوية والنحت (حياكة التراث)، الدراجات النارية والهوائية والمركبات، متحف “شلايل” الرقمي، منطقة الطهي البري، منطقة (صقَّار المستقبل) المخصصة للطفل، معرض الصور الفوتوغرافية، معرض الصقور التشكيلي الحي، جداريات الموزاييك، رحلة الصيد الافتراضي، مساحة الشعر العربي للاستماع للقصائد التي تتمحور حول الصيد والتراث العربي الأصيل، وعروض الألعاب النارية.

وأسهمت أربع نُسخ سابقة من المعرض في إتاحة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب والفتيات، لاستثمار طاقاتهم في مجال الأعمال الموسمية وإكسابهم الخبرات والمعرفة، علاوةً على ربطهم بثقافة أصيلة حيث يؤكد مهتمون بتربية الصقور ورحلات الصيد أنَّ معرض الصقور والصيد السعودي الدولي أصبح حدثًا مهمًا ينتظره المهتمون ومحبو هذه الثقافة الممتدة.