شهدت مدينة أبوسمبل جنوب أسوان في مصر، الظاهرة الفلكية الفريدة لتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير، مع شروق شمس الأحد، حضور أكثر من ألف سائح وزائر.

ويتكرر حدوث هذه الظاهرة الفلكية الفريدة مرتين خلال العام، (يوم 22 أكتوبر، و22 فبراير) في معجزة فلكية فريدة استمرت طوال نحو 33 قرنا.

وتقطع خلالها الأشعة 60 مترا داخل المعبد، مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس؛ لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، مكونة ما يشبه بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعوني داخل حجـرته في قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكونًا حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس.