أوضحت دراسة جديدة، أن الوحدة ليست مجرد حالة عاطفية بل يمكن أن تكون مسألة حياة أو موت، لافتة أن لها تأثير على معدل الوفيات.

وأشارت الدراسة إلى وجود علاقة مقنعة بين الوحدة والعزلة الاجتماعية وزيادة خطر الوفاة لأسباب مختلفة.

ولفتت إلى ضرورة الحفاظ على روابط اجتماعية قوية من أجل الرفاهية العامة.

وأفادت الدراسة بأن الأفراد الذين يعانون من الوحدة التي تحددها عوامل مثل قلة زيارات العائلة والأصدقاء والعيش بمفردهم والافتقار إلى الأنشطة الجماعية الأسبوعية، يواجهون خطراً مرتفعاً للوفاة لأي سبب.

وأكدت أن الذين لم تتم زيارتهم من قبل العائلة والأصدقاء مطلقاً، يزيد خطر الوفاة لديهم بنسبة 37%، مقارنة بأولئك الذين يقومون بزيارات يومية.