(ناقة) وما أدراكم؟
فيلم إثارة وتشويق
فيلم يجعلك تعيش التوتر، وعلى أعصابك لمدة ١١١ دقيقة فيلم رائع، ومشوق بكل المقاييس ، أستطيع أن أقول أن السينما السعودية سكتت دهرًا ونطقت إبداعًا ، فيلم ولا غلطة.
قصة سلسة وتحمل في طياتها العديد من الرسائل العميقة والمُلفتة للنظر، سيناريو واقعي لدرجة شككت لو أن السيناريست قد هكَّر المُجتمع والفئة المُستهدفة، تصوير دقيق ففي كل مشهد معنى ومغزى وهدف، إضاءة مناسبة لكل مشهد، إخراج إبداعي
فتياتنا وشبابنا السعودي أبدعتم.
فيلم (ناقة) يُجسد ناتج الإنغلاق والتشدد، وبُعد الأهل عاطفيًا عن أبنائهم، وأنهم مُجرد جهة راصدة وتصدر الأوامر لأبنائهم لا غير
فيلم رسالته مفادها مهما كان الأهل حريصين في حماية أبنائهم من ذكرٍ أو أنثى (إلا براسهم راح يسووه)
بطلة الفيلم سارة، فتاة تعيش حياتين ، حياة سارة أمام أهلها بشخصية الفتاة المُنقبة، والمؤدبة، والسكوتة، لا تناقش، ولا تجادل، فتاة لا تعارض أهلها، من تتبع سمعًا وطاعة.
بينما خلف الكواليس النقيض فشخصيتها شخصية الفتاة المُدخنة، والمصاحبة لشاب بائع للمخدرات، وتخرج معه، وتشرب والعياذ بالله، وتروح حفلات فاسدة بمخيم بالصحراء
شخصية سعد (تاجر مخدرات، يشرب المسكرات، يعيش أيضًا حياتين مختلفتين نقيض حياته أمام أهله وذويه)
شخصية أب سارة (الصارم، المراقب، المتسلط) شخصية أم سارة (الخاضعة، والمهزومة، من مخلية هيبة لولدها إلا ما تعدى ١٠سنوات)
فيلم جسد حقيقة مجتمع الدرباوية ومدى خطورتهم على المُجتمع
فيلم يصور مدى خطورة النفاق الإجتماعي، وخطورة القفلة والمراقبة على البنت أو الولد
وبالنهاية لا قانون، ولا عادات، ولا تقاليد راح توقف في طريق الشاب أو الشابة دام والعياذ بالله براسهم فساد حتى لو قفلت عليهم بخزنة
ولا ننسى تسليط الضوء على شخصية #شاعر_نجد الذي أيضًا يعيش حياتين
شخصية عامة ويلقي قصائد لشخصيات إعتبارية، فاز ببرنامج #شاعر_نجد ، وتم إختياره لإلقاء قصيدة لفوز المنتخب السعودي
وبالرغم من ذلك يعيش خلف الكواليس حياة ماجنة، يسكر، ويقيم مخيمات وحفلات غير سوية، ومخدرات
رسالة الفيلم العظيمة
لا تقفل على ولدك وبنتك، وصادقهم، وداريهم، وأحتويهم ولا تتركهم للناس المنحرفة حتى لا يصيرو مثل بطلة وبطل الفيلم “سارة وسعد”
التعليقات
أحسنت التعليق … وكأنني تخيلت الفيلم .. شكرا لكم
أحسنت التعليق … وكأنني تخيلت الفيلم .. شكرا لكم
اترك تعليقاً