تحدث الباحث في السيرة الذاتية أحمد العساف، عن قصة إنقاذ السفير الراحل محمد الشبيلي، لتاجر سعودي من سجون العراق، وذلك عندما كان صدام حسين نائبا للرئيس العراقي.

وقال العساف خلال لقاء له على برنامج “في الصورة”:” سمو الملك فيصل رحمه الله، طلب من السفير محمد الشبيلي أثناء عمله في إحدى الدول الآسيوية الذهاب إلى العراق لإنقاذ تاجر سعودي بعد اعتقاله دون وجه حق”.

وأوضح أن ذلك جاء بعد محاولة كثير من المسؤولين السعوديين لإنقاذ التاجر دون جدوى.

وأضاف :” أنه عند وصوله إلى المطار استقبلته سيارة رئاسية، وعندما ذهب في اليوم التالي ليتناول الفطور مع نائب الرئيس العراقي وكان وقتها صدام حسين، تفاجأ بإحضار التاجر ليفطر معهم ويعود معه إلى المملكة دون أن يطلب، إكراما له.”

وتابع :” البلاد التي عمل فيها الشبيلي لم يعتبرونه سفيرا للمملكة فقط، ولكن يعتبرونه سفيرا لهم”، لافتًا أنه كان له حضور قوي عند الزعماء العرب.

وفي سياق آخر، روى العسّاف قصة إيقاف السفير الشبيلي، طائرة في مطار بغداد بسبب كرتونة تمر.

وقال :” السفير الشبيلي ذهب إلى المطار ليلحق بسفير مغربي لم يتمكن من حضور حفل توديعه، وقدم كرتونة تمر هدية له، وقبلها السفير المغربي وشكر الشبيلي وعندما ذهب إلى الطائرة استثقل أخذ الكرتونة معه لأنه سيذهب إلى جنيف قبل أن يذهب إلى بلاده”.

وواصل :” أن الشبيلي تفاجأ بالتمر موجود في المطار، وأعتقد أن السفير المغربي نسي الكرتونة فطلب توقيف الطائرة وحمل التمر ودخل إلى المدرج وأعطى التمر للسفير المغربي”.