كشفت أخصائية الغدد الصماء، الدكتورة زهرة بافلوفا، عن الخرافات التي يصدقها البعض بشأن فوائد مرق العظام.

وأكدت الأخصائية أن الخصائص العلاجية لهذه الوجبة هي مجرد أسطورة، أي أنه ليس مفيدا وفي بعض الحالات خطير.

ولفتت إلى أن البعض يعتقدون أن مرق العظام غني بالبروتين والكولاجين لذا فيتناولون مرق العظام لتحسين حالة الجلد وعلاج المفاصل وبناء كتلة عضلية، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح.

وأضافت أن البعض يدعون أن المرق يساعد على تحسين نعومة الجلد والبشرة، ولكن الكولاجين الموجود في مرق العظام لا يتحول مباشرة إلى الجلد أو المفاصل والعضلات، بل يتحلل في المعدة إلى أحماض أمينية يحولها الجسم حسب الأولوية إلى مناطق الجسم. أي أن مرق العظام لا يحتوي على أي إكسير.

وأكدت أن تناول هذا المرق لفترة طويلة سيشكل خطورة على مرضى مرض النقرس وحصى الكلى والذين لديهم ميل إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، إذ يحتوي هذا المرق على نسبة عالية من البيورينات التي تحفز عملية تركيب حمض البوليك بكميات كبيرة.

وأضافت أن حمض البوليك يسبب ضررا للمفاصل مثل النقرس، وكذلك ارتفاع مستوى ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي هي السبب الرئيسي للوفاة حاليا، مشيرة إلى أن الشخص إذا لم يتخلص من السعرات الحرارية التي يحصل عليها من تناول مرق العظام، فسوف يخزنها على شكل نسيج دهني، وبزيادة هذه الدهون تزداد المشكلات الصحية معها- أمراض القلب والأوعية الدموية والنوع الثاني من داء السكري وحصى الكلى وانقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم ونقص الهرمونات الجنسية ومشكلات الإنجاب ومشكلات جنسية أخرى.