علق الفريق المشترك لتقييم الحوادث على الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف وحدة النظير الصحية بمحافظة صعدة.

وأصدر الفريق بيانا ذكر فيه: “فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك لتقييم الحوادث في المصادر المفتوحة للتقرير الصادر بتاريخ (مارس 2020م) من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، أنه بتاريخ (01 / 07 / 2015م) استهدفت طائرة التحالف (وحدة النظير الصحية) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة)، مما أدى إلى تدمير الوحدة الصحية بالكامل وإصابة أحد المدنيين”.

وأضاف: “قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، الموقع الالكتروني (لمركز المعلومات الوطني اليمني) المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مركز النظير الصحي) يقع داخل أحد الأحياء السكنية بمدينة (النظير) في مديرية (رازح) بالجزء الغربي من محافظة (صعدة)، وهو مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالفNSL) )”.

ولفت إلى أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 01 / 07 / 2015 م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة 900 متر عن مركز النظير الصحي محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

وبدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنبلة أصابت الهدف العسكري وكانت دقيقة ومباشرة، وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري وتبين أنه يبعد الهدف العسكري مسافة (900) متر عن موقع الادعاء.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث الى عدم قيام قوات التحالف بالاستهداف المذكور كما ورد بالادعاء.