أعلن المدير الفني لنادي ليفربول، يورغن كلوب، رحيله عن النادي بنهاية الموسم الحالي، الأمر الذي زاد من رفع التوقعات بشأن رحيل محترف الفريق محمد صلاح لنادي آخر.

وكان المدرب قد أمضى تسع سنوات في قيادة الفريق، ومنح لـ محمد صلاح الفرصة ليكون ضمن التشكيلة بعدما كان على دكة البدلاء بمقاعد جوزيه مورينيو، وحقق صلاح مع كلوب العديد من الإنجازات التي أظهرت مهاراته الكروية.

وتحت قيادة كلوب لعب محمد صلاح 332 مباراة في كل البطولات، سجل 204 أهداف وصنع 88 وكان محور أداء الريدز في العديد من السنوات، ولا يوجد مدرب أو فريق لعب له محمد صلاح ذلك العدد من المباريات أو كان مساهمًا معه بنفس القوة مثلما هو الحال في صفوف ليفربول.

ومع رحيل كلوب بالضرورة قدوم مدرب جديد، قد لا يوفر الظروف المثالية التي كان المدرب الألماني يوفرها لصلاح، وسيأتي باحثًا عن قيادة مشروع لسنوات طويلة كما كان الحال مع الألماني، بالتبعية قد لا يكون لنجم الفريق حاليًا مكانًا في تشكيلته في وقت أقرب مما نتخيل، مما قد يدفع صلاح للرحيل في الصيف.

وزادت من توقعات رحيل صلاح أن كلوب نفسه صرح بأنه كان يناقش صفقات الموسم الجديد مع إدارة ليفربول مع بداية الموسم الجاري عندما أدرك أنه لا يريد أن يستمر، ومناقشة صفقات العام الحالي في وقت مبكر مثل هذا تعني بالضرورة أن الفريق يعرف أنه سيخسر أحد النجوم أو مجموعة منهم، وقد يكون بينهم صلاح، وربما يكون قرار كلوب بالرحيل مرتبطًا بقرار قد اتخذه النجم المصري بالخروج وأخبر به المدرب والإدارة.