نشرت جوانا سانز، الزوجة السابقة للاعب البرازيلي السابق داني ألفيس، رسالة كتبها إليها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غير قصد، ولكن قامت بحذفها سريعاً.

ويبدو من الرسالة أن ألفيس، أرسلها إلى زوجته السابقة قبل الحكم عليه الخميس الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة، بعد إدانته بالاعتداء على امرأة في مرحاض ملهى ليلي في برشلونة، في ديسمبر 2022.

وتضمنت الرسالة طلب ألفيس العفو من شريكته السابقة، وأعرب عن امتنانه لصمودها، كما أوضح حبه لها ورغبته في السير معها، وأشاد بقوتها خلال الفضيحة.

وقال ألفيس في الرسالة التي تم حذفها لاحقًا من موقع “إنستغرام”: “ما حلمت به وما لا أزال أحلم به، أريد أن أسلك كل الطرق معك، لم تكن لدي المرأة الخطأ، نعم، لقد كانت أنت، يوجد يوم واحد، ولا لحظة واحدة، ولا خطة واحدة لا تكونين فيها موجودةً، أدعو الله كل يوم أن يأتي اليوم الذي أتمكن فيه من رؤيتك تستيقظين”.

وأضاف ألفيس في رسالته: “الحنين لا يعني عدم القدرة على القيام بذلك الآن، أيًا كان، ولكن معك دائمًا بجانبي، أشعر بمشاعر غريبة، أحبك”.

وسرعان ما شاركت سانز في البداية “رسالة الحب” على صفحتها على “إنستغرام” في سبتمبر، لكنها حذفتها بسرعة، ونسبت المنشور إلى خطأ.