أدى جموع المصلين صلاة التراويح في أولى ليالي شهر رمضان المبارك 1445 هـ بالمسجد النبوي، وسط أجواء إيمانية وخدمات متكاملة وفرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون لمسجد النبوي للزوار والمصلين.

‎وأكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي استعداداتها ووضع خطتها وذلك بتنظيم وتضافر الجهود المبذولة مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال المصلين، حيث تم تزويد ساحات المسجد النبوي والتوسعات بالسجاد لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي توافدت على المسجد النبوي، وهيأت سائر الخدمات ووفرت مياه سقيا زمزم.

‎وتسعى الهيئة إلى العمل على كل ما من شأنه توفير أفضل الخدمات للزوار والمصلين وبما يمكّنهم من أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.

كما أدَّى المصلون اليوم صلاة العشاء وصلاة تراويح في المسجد الحرام في أول ليالي شهر رمضان المبارك لهذا العام وسط منظومة من الخِدْمَات المتكاملة لضيوف بيت الله الحرام.

وأم المصلين في التسليمات الأولى بصلاة التراويح فضيلة الشيخ بدر التركي، والتسليمات الثانية فضيلة الشيخ الدكتور الوليد الشمسان، والتسليمات الأخيرة مع الوتر فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.

وقدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي حزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي تعين قاصدي بيت الله الحرام على أداء مناسكهم في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، حيث تضمنت الخدمات الإشراف على الساحات، وعمليات التطهير التعقيم، وخدمات التنقل، وخدمات تنظيم الدخول والخروج عند أبواب المسجد الحرام، وعمليات غسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعطيره يوميًّا بأجود أنواع المعطرات.

وأشرفت الهيئة على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام وتحديد مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها، بالإضافة إلى توزيع وتوفير ماء زمزم المبارك للقاصدين عبر العربات الخاصة بالمطاف, وحقائب الظهر, وتوزيع العبوات، بالإضافة إلى توزيع الترامس في أنحاء المسجد الحرام، وكذلك المشربيات.

وجنَّدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين قرابة (12) ألف من الكوادر البشرية مقسمين على أربع ورديات من رجال ونساء يعملون على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم, كما وفرت البيئة الآمنة والصحية لقاصدي المسجد الحرام عبر التعقيم والتطهير والغسيل على مدار الساعة بأحدث أجهزة التقنية الحديثة.

وستكون آلية تطبيقها من خلال العمل بأقصى طاقة تشغيلية وتوزيع كثافات الحشود على المساحات كافة وفق مناطق المستفيدين ومراعاة أوقات الذروة والمناطق الأشد ازدحامًا بما يضمن توفير الخدمات في مختلف المواقع وعلى مدار الساعة وضمان تقديم الخدمات من الوكالات للقاصدين والقاصدات.