تنتشر في مناطق المملكة حطام من نيازك وأجسام فضائية على الأرض، بقطع متناثرة يشكل بعضها حديداً، والبعض الآخر صخورًا، وخليطاً بين الصخور والحديد.
وأعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في وقتٍ سابق عن اكتشاف 83 نيزكاً في صحراء المملكة ما بين عامي 2012 و2019 لتضاف لأهم نيزكين وقعا أحدها في الربع الخالي والآخر في الخماسين بوادي الدواسر، كانا قد اكتشفا من قبل.
واكتشف فريق من الدراسات الصحراوية بهيئة المساحة وخبراء من جامعة بيرن السويسرية هذه النيازك ، حيث يهتم الدارسون والمختصون بدراسة هذه النيازك ومكوناتها وأعمارها، لتحديد الكون من حولنا، وفق العمر، وكذلك الوزن، وما تبقى من النيزك لوصوله للأرض.
نيزك وبار ويعرف هذا النيزك في موقع أبو حديدة، حيث يسميه سكان الربع الخالي نتيجة كثرة قطع الحديد المتناثرة حولة، وكان قد اكتشفه الرحالة “فلبي” في إحدى رحلاته، وزاره العديد من علماء الجيولوجيا في العالم.
وتصل قطعة متبقية منه إلى 2.75 طن، حيث تعرض مقدمته في المتحف الوطني بالرياض.
كما تحتفظ كلية العلوم في جامعة الملك سعود بالرياض على نيزك الخماسين في وادي الدواسر بحجرين من نيزك حديدي يبلغ وزن أحد القطع 1.2 طن، ويُعد أحد أكبر النيازك المقاومة للاحتراق عند سقوطها على الأرض.
ويُذكر أن هناك دراسات تشير إلى أن هناك حطاماً فضائياً لأكثر من 10 آلاف نيزك سنوياً يسقط على الأرض، وتختفي بعضها في أعماق المحيطات، وما زالت الاكتشافات تتوالى، حيث إن بعضها غمرته المياه والبعض الآخر ربما دفنته الرمال.
التعليقات
اترك تعليقاً