تولي قيادة المملكة العربية السعودية مندو بداياتها في الدولة السعودية الاول والثانية وصولا الى الثالثة اهتماما كبير في الخيول والعناية بهاء لماء لهاء من مكانة كبيرة في نفوس السعوديون فمن على صهواتها وصهيلها توحدت بلادنا على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه.
وقد تضاعف الاهتمام والعناية بالخيل والفروسية في هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قائد الرؤية المباركة 2030.
من خلال اعادة تنظيم قطاع الفروسية بنشاء الهيئة العليا للفروسية ونادي سباقات الخيل بمتابعة واهتمام من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للفروسية ورئيس لنادي سباقات الخيل صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن الفيصل حفظة الله الذي كان له الفضل الكبير من بعد الله في تطور القطاع وتشجيع على ممارسة رياضة سباق الخيل وحث المجتمع على تربيتها وإنتاجها وذألك بتسخير أفضل الإمكانيات الداعمة لتهيئة البيئة المناسبة لنجاح هذه الرياضة الأصيلة.
ولقد شهدنا بفضل من الله ثم هذه الدعم لامحدود من قبل القيادة الرشيدة والامير بندر بن خالد الفيصل إقبالا ملحوظا في السنوات الاخيرة من قبل الشباب والفتيات لممارسة رياضة الفروسية، وتربيتها وانتاج الخيول علاوة على ان المملكة العربية السعودية اصبحت ولله الحمد الوجه الاولى في تنظيم البطولات العالمية ومحط أنظار كبار الملاك والمدربين والفرسان فقد رصدت المملكة جوائز كبيرة بملاين الدولارات من اجل ان يحقق هذا القطاع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرؤية التي من شأنها تقدم المملكة على كافاه المستويات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان -حفظهما الله.
وبفعل جأت نتائجها سريعة فقد حقق ملاك الخيل والفرسان السعوديين العديد من الانجازات والقاب بالفوز في عدة سباقات علاوة على نجاح تنظيم المسابقات بكل جدارة وابتكار.
ولم يقتصر هذا الاهتمام على هذا فحسب بل جسدت الهيئة العلياء للفروسية ونادي سباقات الخيل مع وزارة الثقافة صورة جميلة وشراكة رائعة في تعزيز الثقافة والموروث السعوديّ بظهار هذا التراث للعالم حيث شكل المهرجان منارة ثقافية ومضخ اقتصادي تجاري من خلال توافد السياح والملاك وإظهار ثقافة المملكة وأبرز الازياء السعودية لمختلف مناطق المملكة علاوة على اظهار أنشطة وفعاليات ثقافية من خلال الشركة الذهبية مع وزارة الثقافة في مختلف المناحيت التراث، والأدب والطهي، وفنون العمارة والتصميم، وغيرها بتميز وكفاءة.
فشكرا مرة اخرى للأمير بندر بن خالد الفيصل على كل هذه الجهود والتميز الذي يعكس تفوق الهيئة والنادي ويسهم في تقدم المملكة العربية السعودية في كل الجوانب والمناحي الرياضية والاقتصادية والاجتماعية.
التعليقات
اترك تعليقاً