شهد الدوري الليبي أحداث عنف كبيرة وحرق للحافلات، وذلك قبل نهاية المرحلة الأولى بجولة واحدة، والتي من المقرر فيها معرفة الفرق التي ستهبط للدرجة الثانية.

وأحدث تلك المشاهد هي حرق حافلة نادي الخمس الليبي، حيث تم الاعتداء على اللاعبين بالأسلحة البيضاء تسبب في إصابات خطيرة في صفوف بعثة الفريق، ليصدر النادي بيانًا يندد فيه ما حدث.

ولم تكن واقعة حافلة نادي الخمس الأولى من نوعها، حيث تعرض قبلها نادي الاتحاد الليبي في مباراته ضد نظيره نادي الأولمبي لأحداث عنف وتهديدات للمسؤولين والحكام ما دفع لجنة المسابقات في الاتحاد الليبي لكرة القدم ووزارة الداخلية إلى إعلان إجراء بقية مباريات المسابقة دون حضور الجمهور قبل العدول عن ذلك القرار وتطبيقه بشكل جزئي.

فيما ندد نادي الاتحاد الليبي بتصاعد أحداث العنف خلال الفترة الأخيرة من المرحلة الأولى للدوري، مطالبا الاتحاد والسلطات المسؤولة بإيقاف النشاط وإلغاء الدوري نتيجة تفشي الظاهرة التي باتت خطرا يهدد حياة وسلامة اللاعبين والمسؤولين والمدربين والحكام.