أوضح الهولندي فرانك هوغربيتس، راصد الزلازل، اليوم أن هندسة الكواكب الحرجة التي يشهدها الفضاء يمكن أن تؤثر على بعض الأشخاص وتسبب صداع خفيف للبعض ودوخة وطنين بالأذن.
وكان فرانك قد كشف أمس أن الأرض ستكون في اقترانين يشملان عطارد والزهرة اليوم، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير، في الفترة ما بين 6 و8 يونيو، بعد ظهور القمر الجديد في 6 يونيو.
ونشر فرانك على حسابه على موقع “إكس”، النشرة الفلكية الخاصة بالهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، حيث أوضح من خلالها تفاصيل توقعاته.
وعلق هوغربيتس على تغريدته قائلا: “هندسة الكواكب اليوم كما تمت مناقشتها في أحدث فيديو للتنبؤات، يمكن أيضًا أن تسبب الصداع الخفيف والدوخة وطنين الأذن بالقرب من وقت تلك الهندسة الفضائية”.
وأضاف هوغربيتس “هناك اقترانين متزامنين: الأول هو الأرض وعطارد والمشتري، والثاني هو الزهرة والشمس والأرض، مؤكداً أن ذلك “يعني أننا يجب أن نكون في حالة تأهب قصوى”.
واختتم حديثه قائلا: “هناك احتمال حدوث زلزال كبير، حيث إن الاقترانين يحدثان وبينهما أقل من 5 ساعات وهو أمر بالغ الأهمية، ونرى اقترانين قمريين قادمين، أحدهما مع أورانوس والآخر مع المشتري، وبعد ذلك، سيكون القمر بين الأرض والشمس، ونحن نعلم أن هذا هو القمر الجديد، ويحدث ذلك في اليوم السادس من يونيو”.
التعليقات
اترك تعليقاً