في حياتنا التي نعيشها قد يكون هناك خبايا ورسائل داخل أفئدتنا لم يتم إرسالها، رسائل مختلفة ومتعددة قد يكون منها رسائل عتب لأحباب أوجعونا يوما وبكل
اسف نحن من راهنا على أن قلوبنا معهم ولهم.

رسائل ندم وحسرة على من تراخينا عنهم فتاهوا في زحام التوقيت وبين حجج الظروف.

بلا شك أن هناك لحظات فارقة في الحياة وصعبة للغاية، كلقاءاتنا بأحبتنا والتي تكون في بعض الأحيان عابرة، مع أننا نعلم وندرك جيدا أنهم سيرحلون لكننا قد نتغافل عن ذلك حتى يأتي يوما ما وينطفئ وهجهم إلى الأبد.

الفكرة كلها في التوقيت والحضور الملفت في الأيام الهامة، الكلمة الطيبة والمطمئنة في وقت الشدة، التربيتة الحنونة في حال الضعف، الفكرة أن تتواجد بأكملك وبأشكال مختلفة في وقت واحد، هذا هو الأهم والمهم لأن بعد ذلك لن يكون هناك شيئا مهما، ولن يكون هناك قيمة لتلبية رغبات مر عليها الوقت، ولن يكون هناك قيمة لأن تصل بعد نهاية الأمر، التوقيت هو من يضفي القيمة الحقيقية على الأشياء أو ينزعها.

في أحايين كثيرة يكون التوقيت هو أهم شيء في الحدث، أي أن كل الأشياء التي تأتي متأخرة أو في غير وقتها تكون فاقدة لنكهتها وتأثيرها وأهميتها.

لأجل ذلك دائما كونوا قريبين ممن تحبونهم، اقرعوا أبوابهم للاطمئنان عليهم في الوقت المناسب؛ لأنكم في حال رجوعكم لهم في الوقت الخاطئ قد لا تجدونهم أو حتى لو وجدتموهم قد يكونون هم أنفسهم لم يعودوا ينتظرونكم.

بعض الأشياء لا يكون مرحبا بها عند ذهاب بريقها.