الا نستحق ان نسمع خطب الجمعة في السبعينات والثمانينات وقبل استخدام أجهزة الصوت الحديثة كنا نرى ونسمع البعض من النساء وخاصة كبيرات السن يجلسن جوار محاريب الجوامع من الخارج ليستمعن الى خطب الجمع اما اليوم وبعد ا توسعت المدن وتعددت الجوامع لا يسمعن الخطب بسبب قفل أجهزة الصوت الخارجية على الرغم من حاجة النساء الماسة لسماعها لما فيها من مواعظ تخصهن واطفالهن
وكما يحصل ذلك بخطب الأعياد وقد حرص رسول الهدى صلى الله غليه وسلم على تبليغ النساء بما ينفعهن فها هو بخطبة العيد وحينما رأى أنه لم يسمع النساء، فأتاهن، فذكرهن، ووعظهن كما في الصحيحين وعن جابر بن عبد الله، قال:” شهدت مع رسول الله ﷺ الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة .
ثم قام متوكئا على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن وهذ يؤكد حق النساء قي سماع المواعظ التي تعني بأمورهن واطفالهن يعد ذلك نقول اليس من حق النساء سماع خطب الجمع لما فيهن من الخير العميم لهن ولأولادهن وبناتهن بل ولا نفسهن قبل كل هذا أتمنى بل الكثير من الأمهات وخاصة كبار السن من الجهات المسئولة في وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى الرأس معالي الدكتور فضيلة الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ تحقيق مطلب الحرائر بنات حوى.
التعليقات
اترك تعليقاً