كل عام والسعوديين خدام للحجاج هكذا تتكرر بروحا روحانية فكلما نظرت الى شاشات تلفازنا السعودي أشعر بالفخر والاعتزاز بمشاهد حشود الحجيج وهم قادمين في ضيافة بلاد الحرمين الشريفين وما تقوم به بلدنا العظيمة من استنفار سائر الجهات الحكومية و الوزارات لخدمة وتلبية حاجات الحجاج والمحافظة على أمنهم وصحتهم وسلامتهم ليتمكنوا من إكمال مسيرة شعائر الحج واداء فريضتهم دون تعب ومشقة.

فعلا انه منظر رهيب سنشهده بتلك الأعداد الوفيرة وهم سيؤدون مناسك الحج بكل يسر وسهولة في حشد وموكب واحد.

ولا يكمن ذلك إلا بتظافر السعوديين بكل فئاتهم ومراكزهم ليلبوا هذا النداء بعطاء ووفاء وكرم سخي لا مثيل له متسارعين متلهفين نحو مكة المكرمة ليمدون اياديهم البيضاء كنقاء قلوبهم لمساعدة ذلك ” العدد الهائل من الحجيج بمختلف جنسياتها من أجل راحتهم واكتمال حجيجهم فليس هذا بقريب على السعودية دار الجميع.
شكرا خادم الحرمين الشريفين ملكنا وفخرنا سلمان بن عبد العزيز أمده الله بالصحة والعافية وولي عهده.

سمو الأمير محمد بن سلمان وكافة رجال الأمن والجهات الحكومية والمتطوعين على تسهيل وانجاح هذا المحفل الاسلامي وهذا التجمع الكبير وأن دل فانه يدل على أن ديننا واسلامنا بخير وما يعكس ذلك الترابط القوي بين المسلمين من أقطار العالم اتو ملبين لله دعاة راغبين مرضاته وعفوه ومغفرته ورحمته.

ما اجملها من صور روحانية .. إيمانية … تتناقلها الفضائيات العالمية كرسالة صادقة لوحدة الأمة الاسلامية اتحادها وتماسكها بأن المملكة العربية السعودية دارا للجميع ومسكن آمن يقصده المسلمين اما بالحج أو العمرة أو زيارة هذا البلد الطيب بأهله وقيادته.