كشف مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة وعضو اللجنة الاستشارية بهيئة السياحة والتراث الوطني ، فواز بن علي الدهاس ، سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم .

وقال الدهاس خلال مداخلته مع «FM العربية» : ” يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة ، وقديماً لم يكن الماء متوفر بشكل أساسي في المملكة ، فكان الناس يعتمدون على الساقي لتلبية احتياجاتهم من الماء ” .

وتابع : أن سبب التسمية ، لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج .

وفي سياق متصل ، أوضح مدير مركز تاريخ مكة المكرمة ، أن مدن العالم حدد نطاقها العمراني البشر ، فيما لم يتم تحديد العاصمة المقدسة ، فهي لها حدودها الشرعية وأعلامها التي تزيد عن الـ 1000 علم .

واختتم حديثه ، بضرورة تضافر الجهود للحفاظ على التراث الوطني ، بالتعاون مع المتاحف الخاصة ، سعياً للحفاظ على هذا التراث ، لتكون على نفس كل منطقة ، فالتراث النجدي يختلف عن التراث الشمالي والجنوبي .