المملكة العربية السعودية متمثلةً بقيادتها الحكيمة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، قد صنعوا في بلدنا عصراً ذهبياً للاطمئنان المستدام.
فالمملكة العربية السعودية، ولله الحمد والمنه، تتمتع بنظام قوي وفعال يحقق العدالة ويحافظ على حقوق المواطنين والمقيمين والزائرين، كما تولي حكومتنا، جاهدةً لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
والمملكة العربية السعودية تُعتبر، وجهةً دينيةً وسياحيةً واستثماريةً متميزةً لاستقطاب الزوار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وتتميز بمعالمها الدينية والتاريخية والطبيعية، كما تشهد تطوراً ملحوظاً في شتى المجالات، مما يجعلها وجهة مثالية لقاصديها.
إذاً المملكة العربية السعودية هي بلد الطمأنينة والاستقرار، حيث يعيش سكانها وزوارها بأمان وسلام، من خلال سياساتها الحكيمة ورؤيتها الطموحة، وتواصل حكومتنا حفظها الله ورعاها، لتحقيق التقدم والازدهار والرخاء والأمن في مختلف المجالات، مما يجعلها قدوة للعالم الإسلامي، والعربي والغربي والشرقي.
ففي هذا العام 1445هـ نجح موسم الحج، ولله الحمد بيسر واطمئنان، تحقق بفضل الله ثم بجهود قيادتنا الحكيمة، أمن وأمان للحرمين الشريفين، وراحة وطمأنينة لضيوف الرحمن، نبع ذلك من رؤية ورغبة وعزيمة حكومتنا الأصيلة الحكيمة متبعةً في ذلك شرع الله وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم.
كل ذلك النجاح، تم بإدارة حكومتنا لموسم الحج بكفاءة عالية وتنظيم محكم، حيث قامت، بتوفير جميع وسائل وسبل الراحة والأمان للحجاج.
كما تم تطبيق تدابير تنظيمية أمنية وصحية صارمة للحفاظ على سلامة الحجاج، وقد نجحت هذه الجهود في ضمان سلامة الحجاج وآدا نسكهم على أكمل وجه.
نعم إن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة، تضمن – بإذن الله تعالى – أمن وراحة وطمأنينة ضيوف الرحمن مُنذُ وصولهم وحتى مغادرتهم أراضيها، إنها الحقيقة الواقعية الملموسة التي يعرفها الجميع في جميع أنحاء العالم، والتي جعلتهم يُعلنون تقديرهم وثناءهم وشكرهم للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها.
إن النجاح الباهر لموسم الحج لعام 1445هـ، تأكيد على القدرة الكبيرة لحكومة المملكة العربية السعودية على تنظيم وإدارة هذا الحدث الضخم بكل كفاءة واحترافية، والتي سخرت كل الممكنات، لضمان سلامة الحجاج وتوفير الظروف المناسبة لأداء مناسك الحج بروحانية وسلام.
إن نجاح موسم الحج يعكس الوحدة والتضامن بين المسلمين ويشكل عمقًا دينيًا وروحانيًا يجب الاحتفاء به والاستفادة منه في بناء مجتمع إسلامي متماسك ومزدهر.
فجزاء ما قُدم لضيوف الحرمين، نسأل الله أن يحفظ حكومتنا وشعبها ولكل من ساهم في نجاح موسم الحج، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، خير الجزاء لما يقدمانه لخدمة قاصدي بيت الله الحرام والحرص على أمنهم وسلامتهم؛ ليؤدوا مناسكهم بكل راحةً وطمأنينة.
الخلاصة: السعودية بلد الطمأنينة لقاصديها وهذا من فضل الله …. (رب اجعل هذا البلد آمنا) اللهم اجعل هذا البلد أمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين، اللهم وفق قائدنا لما تحب وترضى، اللهم من أراد بهذا الوطن سوء فرد كيده في نحره، اللهم شتت شملهم اللهم فرق جمعهم.
التعليقات
اترك تعليقاً