عراك القرار مابين الوزارة والمعلم والطالب والأسرة ..
سبق السيف العذل ولا يفصلنا عن تنفيذه سوى بداية العام الدراسي ١٤٤٦ .
إنه قرار تم اتخاذه في لهيب ساخن في صيف التعليم بعد تعامد الشمس على مدارها ولهيب آخر في نفوس الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين . كان القرار يتصبب عرقاً من هول المعاناة للعام الدراسي القادم ثلاثة فصول يعاني منها المعلم والطالب والأسرة ثلاث حجج حارت فيها العقول ، وتوقفت في لهيبها المعاناة .
ربما سفينة العلم فار تنورها في هذا الصيف وركب الطالب والمعلم والأسرة والمادة في ذات الألواح والدسر حتى ينجو من طوفان الجهل بهذه الفصول الثلاثة ونسب إختبارات القدرات والتحصيلي الذي يغرق الطالب في اختباراته .
لا نعلم ماهي الحقيقة الغائبة عن الأطراف الأخرى في المنظومة التعليمة لتكون الفصول ثلاثة ما بين الشروق وفحيح الهجير والراحة والاستجمام .
أيتها الوزارة الموقرة صرح جميل وميدان ضخم تموج فيه العقول بمسمياتها العلمية والهندسية والابتكارية والاختراع والتطوير والخبرات وكل شيء تم تسخيره في سبيل خدمة هذا الطالب وصقل موهبته العلمية حتى يكون نتاج هذا التعليم جيل متعلم قادر على خدمة الوطن وبناء الحضارة وتحقيق رؤية وطن عظيم لينثر الإبداع في المحافل العالمية وهذا ما يتم تحقيقه كل عام .
سؤال يرن في الآذان ويتردد في النفوس يراد منه التوضيح ، وهو أن يتفضل أحد مسئولي الوزارة تخوله في الظهور في بث مباشر على إحدى القنوات التي يعج الفضاء بمسمياتها ويختار ما يشاء منها ليسمع وينصت ويجيب وماهي الخلاصة التي تغيب عن الأسرة وعن الطالب في دراما هذه الفصول الثلاثة وماهي المعطيات الإيجابية التي تراها الوزارة وحجبت عن أذهان أولياء الأمور والمعلمين في بلوغ الطالب مبلغا عظيما بهذه الفصول التي خريفها وصيفها يحرق ما ينتجه الطالب في ربيع دراسته ويكون الإنهاك الذهني والتعب الروحي مرافقا له في الفصل الدراسي الثالث الذي يكون المضض في إكماله قد يكون صوريا .
ونتيجة هذه الدراسة لا يحتسب له إلا ٣٠٪ من هذه الفصول للمرحلة الثانوية و نسبة ٧٠٪ تذهب لاختبارات القدرات والتحصيلي وهي أنشطة علمية لا صفية وبناء عليها يعتمد التحصيل العلمي للطالب الذي يحدد مصيره ومستقبله .
أليس بالأحرى أيتها الوزارة طالما هناك مسارات داخل المدارس يفترض أن تكون المناهج اللاصفية لها دور عظيم في التغذية العلمية والمهارية . ويتم إعتماد النسب للمرحلة الثانوية إلى اكثر من ٥٠ ٪ بدلا من ٣٠ ٪ .
لماذا يستسلم الطالب للمعاهد والمؤسسات الخاصة التي تتبنى الفكر المادي في نشر كتبها لتعليم الطالب لكتاب أو كتابين شاملين لهذه الاختبارات من أجل أن ينال الدرجات العالية .
كرما أيتها الوزارة اجعلي التعليم للأجيال شراكة بين الأسرة والطالب والمعلم والوزارة .
التعليقات
اترك تعليقاً