‎عثرت امرأة على أسرتها بعد 30 عاما من الغياب، بعد أن خرجت من منزل أسرتها طفلة صغيرة وعادت إليه سيدة وأم.

‎وبدأت القصة بتواصل صابرين مع إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبرتهم فيها أنها تاهت من أسرتها بعمر 6 سنوات تقريبا وأن ما تتذكره أنها كانت تقيم مع أهلها في دمنهور في محافظة البحيرة في مصر وقالت لهم بياناتها

وبعد أن نشرت صفحة أطفال مفقودة كل بيانات السيدة على مواقع التواصل ، حدثت المعجزة وتواصل أحد الأقارب مع إدارة الصفحة وأخبروهم بذات المواصفات وأن الأسرة تبحث عن ابنتهم التي تغيبت في نفس الفترة، وكتبت إدارة الصفحة “اللهم لك ألف حمد وشكر خلال ساعات من النشر تم التوصل لأهل صابرين بعد حوالي 30 سنة من غيابها عن طريق صفحتنا، قريبها شاف صورتها منشورة على صفحتنا وبعتلنا رقم أختها اتصلنا بيها وإتاكدنا من البيانات اللي صابرين فكراها ووصلناهم ببعض واتكلموا لأول مرة من سنين طويلة، حمد الله على السلامة وعقبال كل مفقود”.

وقال رامي الجبالي، مسؤول صفحة أطفال مفقودة، إن أول مكالمة حدثت بين صابرين وأسرتها كانت مؤثرة للغاية ما بين الدموع والمشاعر الجياشة، كما أكد على أن صابرين لم تكن تصدق أنه يمكن إعادة لم شملها مع أسرتها بعد كل هذا الوقت من الغياب، لكنها كانت تدعي دائما بالوصول لأسرتها وهو ما حدث في النهاية وبعد أقل من 6 ساعات من نشر منشور بمواصفاتها.