أعلنت كل من “أرامكو” السعودية ، و”سيمبرا” إحدى شركات البنية التحتية للطاقة في أمريكا الشمالية ، اليوم الأربعاء ، عن تنفيذ الشركات التابعة لهما لاتفاقية مبدئية غير ملزمة مدتها 20 عامًا لبيع وشراء 5 ملايين طن سنويًا من الغاز الطبيعي المُسال من مشروع توسعة المرحلة الثانية للغاز الطبيعي المُسال في بورت آرثر .

وتتضمن الاتفاقية أيضًا مشاركة أرامكو السعودية بنسبة 25% في أسهم المرحلة الثانية من المشروع .

ويتوقع الطرفان إبرام اتفاقية شراء وبيع ملزمة للغاز الطبيعي المُسال واتفاقيات حقوق ملكية نهائية وفق شروط تعادل إلى حد كبير تلك المنصوص عليها في الاتفاقية المبدئية ، مع خضوع اتفاقية البيع والشراء واتفاقيات حقوق الملكية لعدد من الشروط .

وبهذه المناسبة ، قال الرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية ناصر النعيمي ، أن الشركة مهتمة باتخاذ خطوات في قطاع الغاز الطبيعي المُسال ، وباعتبار الشركة شريكًا إستراتيجيًا محتملًا في المرحلة الثانية لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال ، وتتمتع أرامكو السعودية بوضع مناسب لتنمية محفظتها من الغاز .

ومن جانبه بين رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سيمبرا” جيفري مارتن، أن من شأن التوسع المخطط له لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال أن يساعد على تسهيل توزيع الغاز الطبيعي الأمريكي عبر أسواق الطاقة العالمية ، ومن خلال توسيع النطاق العالمي لمنشأة بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال توجد فرصة لتحسين أمن الطاقة مع توفير بديل منخفض الكربون للفحم لإنتاج الكهرباء .

ويُعد مشروع المرحلة الثانية للغاز الطبيعي المُسال في “بورت آرثر” توسعة تنافسية للموقع؛ إذ يشمل إضافة وحدتين يمكنهما إنتاج ما يصل إلى 13 مليون طن سنوياً .

وفي قلب مجمع بورت آرثر الرائد للطاقة التابع لشركة سيمبرا للبنية التحتية، يتمتع مشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال بإمكانية التوسّع إلى ثماني وحدات، مما سيجعله أحد أهم مرافق تصدير الغاز الطبيعي المُسال في العالم .

ومن المتوقع أن يؤدي هذا المرفق دورًا مهمًا في تعزيز موثوقية وأمن الطاقة العالمية, إضافة إلى ذلك، تعمل شركة سيمبرا للبنية التحتية بشكل فعّال على تعزيز مشاريع البنية التحتية داخل مجمع بورت آرثر للطاقة، ومعالجة الطلب المتزايد على الوقود منخفض الكربون وخفض الكثافة الكربونية، ويشمل ذلك مشروع احتجاز الكربون المقترح .