قامت الشرطة البوليفية بتوقيف قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونييغا بعدما أقاله الرئيس لويس آرسي واتهمه بتنفيذ محاولة انقلاب فاشلة

وأظهرت لقطات لحظة إلقاء القبض على الجنرال زونييغا بينما كان يتحدث إلى صحافيين أمام ثكنة عسكرية ويجبرونه على ركوب سيارة للشرطة قبل أن يخاطبه وزير الداخلية جوني أغيليرا قائلا له “أنت رهن التوقيف أيها الجنرال”.

‎وقد أدان قادة المكسيك وهندوراس “محاولة الانقلاب”.
‎ودعا الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أنصار الديمقراطية إلى الإضراب وإغلاق الطرق.

‎وكتب: “استولت مجموعة من فوج تشالاباتا الخاص (مينديز أركوس) على ساحة موريلو بالقناصة”.

‎وأضاف “يبدو أن هذا يشير إلى أنهم أعدوا للانقلاب مسبقا. أطلب من الأشخاص ذوي التفكير الديمقراطي أن يدافعوا عن الوطن ضد بعض الجماعات العسكرية التي تعمل ضد الديمقراطية والشعب”.