عُثر على جثة فتاة كويتية عشرينية بعد اختفائها في ظروف غامضة، وتم إخفاء الجثة في حقيبة لحين وصول الشرطة في اليوم التالي.

وتبين أن الضحية موظفة في جمارك الكويت، وإن الشاب المتهم بقتلها هو من أبلغ الشرطة عن الجريمة، ليجد رجال الأمن جثة الفتاة داخل حقيبة عند حضورهم لشقته.

وكشفت معاينة جثة الفتاة عن وجود آثار اعتداء بالضرب على الوجه وشج في البطن .ووقعت الجريمة في منطقة الرميثية، إذ أن الضحية تعمل موظفة في الإدارة العامة للجمارك.

‎وكانت وزارة الداخلية قالت في بيانها حول الجريمة، إن “مواطنا قتل مواطنة في يوم السبت الموافق 2024/6/29 بمنزله الكائن بإحدى مناطق محافظة حولي”.

‎وأضاف بيان الوزارة أنه “تم ضبط الفاعل من قبل رجال الأمن الجنائي، وما زالت عمليات البحث والتحري جارية لمعرفة ملابسات الواقعة وظروفها تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة المختصة”.