أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى:( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / فيصل بن مهوس بن زايد الحارثي – سعودي الجنسية – على قتل ابنة أخته / رواء بنت محمد بن حمود الحارثي ـ سعودية الجنسية ـ وذلك لتعاطيه مادة الحشيش المخدر وإطلاق النار عليها من سلاح ناري مما أدى إلى وفاتها.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه كان على وجه تأمن فيه المجني عليها من غائلة الجاني، فقد تم الحكم بقتله حدًا لقتله المجني عليها غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وأُيد من مرجعه. وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني / فيصل بن مهوس بن زايد الحارثي ـ سعودي الجنسية ـ يوم الثلاثاء 3 / 1 / 1446 هـ الموافق 9 / 7 / 2024م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
التعليقات
هنا الطامه والمصيبه اهل الجاني لم يبلغوا السلطات الامنيه عن تعاطي ابنهم وادمانه وهنا وقع الفأس برأس فات الأوان 🤷♂️💔 لو انهم بلغوا عنه كان البنت الحين ع قيد الحياه
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله **
اترك تعليقاً