اعترف المتهم بقتل أولاده الأربعة ذبحاً بدم بارد أمام النيابة العامة المصرية، بقتلهم انتقاما من زوجته التي تركت منزل الزوجية، مؤكداً أنه أحضر عصيراً مثلجاً ووضع به مخدراً وأعطاه لهم لتناوله، وفور فقدهم الوعى نقلهم على أسرّتهم.

وقال المتهم أنه وضع ابنتيه الصغيرتين، نادين 15 سنة وريتاج 9 سنوات، بجوار بعضهما، كما وضع ابنته الكبرى تسنيم 18 سنة، بجانب نجله الأكبر جلال 21 سنة (عامل)، وقام بنحرهم، ثم مزق أجسادهم، وصور جثثهم بمقطع فيديو وأرسله لزوجته كنوع من معاقبتها على ترك منزل الزوجية ورفضها الرجوع.

‎وروى عدد من أقارب زوجة المتهم بمحافظة القليوبية، تفاصيل الجريمة المعروفة بـ«مذبحة القليوبية»، إذ أكدوا أن المتهم كان سيئ المعاملة لزوجته ويتعدى عليها بالضرب، ودائما ما كانت تترك منزل الزوجية، آخرها تركها له منذ 7 أشهر

‎وكانت إحدى قرى قليوب بمحافظة القليوبية شهدت مذبحة بشعة، بعدما أقدم أب على قتل أبنائه الأربعة بدائرة مركز قليوب،وتم نقل جثث الضحايا إلى مشرحة المستشفى، وبسؤال أهالي المنطقة أفادوا بأن الأب يمر بحالة نفسية سيئة، بعدما تركت زوجته المنزل، وأقدم على ارتكاب تلك المذبحة.