اتقذت المعلمة أسماء الشمري قرارا بالمساهمة في إنقاذ حياة المرضي وذلك من عندما قررت للتبرع بالخلايا الجذعية.
وكانت أسماء قد اتخذت هذا القرار حين كانت تتجول في مهرجان الجنادرية قبل نحو 6 سنوات، وذلك بحسب العربية.
وتلقت المواطنة اتصال هاتفي ليخبرها بأنها المطابقة الوحيدة لإنقاذ حياة مريض مصاب بسرطان الدم، واستجابت بالفعل بلهذا الاتصال ووافقت على إجراء العملية.
وخضعت المعلمة للعملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بنجاح، وعادت إلى عملها وهي بصحة جيدة، مستمرة في أداء رسالتها كمعلمة.
وذكرت المعلمة أن خطوات التسجيل سهلة، وهي مجرد مسحة داخل الفم، ويدخل في النظام، لحين الحاجة والمطابقة مع شخص آخر، وهي خطوات بسيطة يمكن أن تنقذ حياة مريض وتمنحه فرصة جديدة للحياة.
التعليقات
حقاً انها مثال يحتذى به بارك الله فيها ورزقها الله السعادة في الدنيا والآخرة.
اترك تعليقاً